قال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، اليوم، إن لدى بلاده معلومات استخباراتية موثوقة تشير إلى نية الهند شن هجوم عسكري خلال الساعات الـ24 إلى 36 القادمة، محذرًا من أن أي تحرك عدواني سيُقابل برد فوري وحاسم.
وكتب تارار في تغريدة عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا): “لدى باكستان معلومات تفيد بأن الهند تعتزم تنفيذ هجوم عسكري، مستغلة حادثة باهالجام كذريعة واهية”، مضيفًا أن “الهند ستتحمل كامل المسؤولية عن أي عواقب وخيمة تهدد استقرار المنطقة”.
ويأتي هذا التحذير في أعقاب تصاعد التوتر بين البلدين، إثر الهجوم الإرهابي الذي وقع في 22 أبريل بمنطقة باهالجام في إقليم جامو وكشمير، حيث أطلق مسلحون النار على سياح كانوا في جولة خيول، ما أسفر عن مقتل 25 مواطنًا هنديًا وشخص من نيبال.
وقد أعلنت جماعة “جبهة المقاومة”، المرتبطة بتنظيم “لشكر طيبة” المحظور، مسؤوليتها عن الهجوم، مما دفع الهند إلى اتخاذ إجراءات تصعيدية، من بينها تعليق إصدار التأشيرات للمواطنين الباكستانيين، وإلغاء جميع التأشيرات السارية بدءًا من 27 أبريل.
وفي رد مماثل، أعلنت باكستان تعليق كافة أشكال التجارة مع الهند، إلى جانب إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران الهندي، في خطوة تعكس تدهور العلاقات بين الجارتين النوويتين.